الوضع المظلم
الإثنين ٠٤ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
تصاعد التوتر بين إسرائيل ولبنان بعد هجوم لـ
حزب الله

تشهد الحدود الإسرائيلية - اللبنانية تصعيداً عسكرياً متواصلاً، بعد أن أطلق حزب الله صاروخاً مضاداً للدروع من لبنان تجاه منطقة الجليل الأعلى في إسرائيل، ما أدى إلى إصابة عدة مدنيين إسرائيليين.

ورد الجيش الإسرائيلي بقصف مدفعي وجوي على أهداف لحزب الله في جنوب لبنان، واستخدم قنابل فوسفورية في القصف، وأعلن حزب الله أن الهجوم كان يستهدف قوة لوجستية إسرائيلية كانت تنصب أجهزة تجسس في الحدود.

اقرأ أيضاً: كانوا يقاتلون بجانب النظام.. حزب الله يسحب قواته من سوريا

وفي سياق متصل، أصيب عنصر من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) برصاصة في إطلاق نار قرب موقع للقوة في بلدة القوزح بجنوب لبنان.

وقالت اليونيفيل إنها تحقق في مصدر إطلاق النار، وأنها تندد بأي استهداف لمواقعها أو استخدامها لشن هجمات عبر الخط الأزرق. وحذرت القوة الأممية من أن الهجمات ضد المدنيين أو موظفي الأمم المتحدة هي انتهاكات للقانون الدولي قد ترقى إلى مستوى جرائم حرب.

وتدور الاشتباكات بين إسرائيل ولبنان منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ولا تزال مستمرة دون توقف. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه مستعد للتفاوض مع أي سلطة تريد إدارة غزة، شرط أن تكون ملتزمة بمكافحة الإرهاب والسلام مع إسرائيل.

وأشار إلى احتمال التوصل إلى اتفاق للإفراج عن الأسرى الذين يحتجزهم حماس في غزة، فيما ورفضت الرئاسة الفلسطينية محاولات نتنياهو لفصل غزة عن الضفة الغربية، وأكدت أن غزة جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!